المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣

توبة في مرقص

قصة غريبة. . غريبة جدا.. ذكرها الشيخ على الطنطاوي في بعض كتبه قال : دخلت أحد مساجد مدينة 'حلب ' فوجدت شابا يصلي فقلت - سبحان الله - إن هذا الشاب من أكثر الناس فساداً ، يشرب الخمر ويفعل الزنا ويأكل الربا وهو عاق لوالديه وقد طرداه من البيت فما الذي جاء به إلى المسجد . .. فاقتربت منه وسألته : أنت فلان ؟! قال : نعم ... قلت : الحمد لله على هدايتك .. أخبرني كيف هداك الله ؟؟ قال : هد ايتي كانت على يد شيخ وعظنا في مرقص ؟إ! قال : نعم ..في مرقص ... قلت مستغرباً .. في مرقص ؟! قال : نعم ... في مرقص ! قلت : كيف ذلك ؟! قال : هذه هي القصة . . . فأخذ يرويها فقال : كان في حارتنا مسجد صغير .. يؤم الناس فيه شيخ كبير السن ... وذات يوم التفت الشيخ إلى المصلين وقال لهم : أين الناس ؟! ... ما بال أكثر الناس وخاصة الشبـاب لا يقربون المسجـد ولا يعرفونه ؟‍‍‍‍ أجابـه المصلـون : إنهم فـي المراقـص والملاهي ... قال الشيخ : وما هي المراقص والملاهي؟ رد عليه أحد المصلين : المرقص صالة كبيرة فيها خشبة مرتفعة تصعد عليها الفتيات عاريات أو شبه عاريات يرقصن والناس حولهن ينظرن إليهن .. فقال الشيخ

قصص للاعتبار

                     عجوزٌ أصابته دعوة سعد وعن جابر بن سمرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال : شكا أهلُ الكوفة سعداً ) يعني ابن أبي وقاص ( رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ إلى عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ فعزله واستعمل عليهم عماراً، فشكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن يصلي، فأرسل إليه فقال : يا أبا إسحاق إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي، فقال : أما أنا والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم لا أخرم عنها : أصلي صلاة العشاء فأركد في الأوليين وأخف في الأخريين، قال : ذلك الظن بك يا أبا إسحاق، وأرسل معه رجلاً أو رجالاً إلى الكوفة يسأل عنه أهل الكوفة، فلم يدع مسجداً إلا سأل عنه ويثنون معروفاً، حتى دخل مسجداً لبني عبس فقام رجل منهم يقال له أسامة بن قتادة يكنى أبا سعدة، فقال : أما إذ نشدتنا فإن سعداً كان لا يسير بالسرية ولا يقسم بالسّوية ولا يعدل في القضية . قال سعد : أما والله لأدعون بثلاث : اللهم إن كان عبدك هذا كاذباً قام رياءً و

قصص للاعتبار

                                           جواب من يتيم دخل رجل في غير وقت الصلاة فوجد غلاماً يبلغ العاشرة من عمره قائماً يصلي بخشوع ، فانتظر حتى انتهى الغلام من صلاته فجاء إليه وسلم عليه وقال :   يا بني : ابنُ مَنْ أنت ؟ فطأطأ برأسه وانحدرت دمعة على خده ثم رفع رأسه وقال : يا عم إني يتيم الأب والأم ، فرقّ له الرجل ، وقال له : أترضى أن تكون ابناً لي ؟ فقال الغلام : هل إذا جعت تطعمني ؟ قال : نعم ، فقال الغلام : هل إذا عريت تكسوني ؟ قال نعم ، قال الغلام : هل إذا مرضت تشفيني ؟ قال الرجل : ليس إلى ذلك سبيل يا بني . قال الغلام : هل إذا مت تحييني ؟ قال الرجل : ليس إلى ذلك سبيل . قال الغلام فدعني يا عم للذي خلقني فهو يهدين ، والذي يطعمني ويسقين ، وإذا مرضت فهو يشفين ، والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين . فسكت الرجل ومضى لحاله وهو يقول : آمنت بالله ، من توكل على الله كفاه أسعد امرأة في العالم , عائض القرن ى.