المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٣

قصيده شباب الاسلام

الشاعر : هاشم الرفاعى  - رحمه الله - ملكنا   هذه الدنيا قرونا  ***   وأخضعها جدود خالدونا وسطرنا صحائف من ضياء*** فما نسى الزمان ولا نسينا حملناها سيوفا لامعات  ***   غداة الروع تأبى أن تلينا إذا خرجت من الأغماد يوما***  رأيت الهول والفتح المبينا وكنا حين يرمينا أناس***    نؤدبهم أباة قادرينا وكنا حين يأخذنا ولي***   بطغيان ندوس له الجبينا تفيض قلوبنا بالهدي بأسا  ***  فما نغضي عن الظلم الجفونا وما فتئ الزمان يدور حتى *** مضى بالمجد قوم آخرونا وأصبح لا يرى في الركب قومي *** وقد عاشوا أئمته سنينا وآلمني وآلم كل حر   ***   سؤال الدهر : أين المسلمو ن ؟ ترى هل يرجع الماضي ؟ فإني *** أذوب لذلك الماضي حنينا بنينا حقبة في الأرض ملكا ***   يدعمه شباب طامحونا   شباب ذللوا سبل المعالي ***  وما عرفوا سوى الإسلام دينا تعهدهم فأنبتهم نباتا  ***  كريما طاب في الدنيا غصونا هم وردوا الحياض مباركات ***  فسالت عندهم ماء معينا إذا شهدوا الوغى كانوا كماة ***  يدكون المعاقل والحصونا وإن جن المساء فلا تراهم ***  من الإشفاق إلا ساجدينا   شباب لم تحطمه الليالي *** ولم يسلم الى

أنتِ أسعد كلِّ العالمين

يا أسعد الناس في دينٍ وفي أدبِ بلا جُمانٍ ولا عِقْدٍ ولا ذهبِ بل بالتسابيح كالبشرى مرتلةً كالغيثِ كالفجرِ كالإشراقِ كالسحبِ في سجدةٍ ، في دعاءٍ ، في مراقبةٍ في فكرةٍ بين نور اللوح والكتبِ في ومضةٍ من سناء الغارِ جاد بها رسولُ ربِّكِ للرومان والعربِ فأنتِ أسعد كلِّ العالمين بما في قلبكِ الطاهرِ المعمورِ بالقُرَبِ

أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل ؟

أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل ؟ " أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل ؟ فقال أصحابه : يا رسول الله و ماعجوز بني إسرائيل ؟ قال : إن موسى لما سار ببني إسرائيل من مصر ، ضلوا الطريق. فقال : ما هذا ؟ فقال علماؤهم : نحن نحدثك ، إن يوسف لما حضره الموت أخذ علينا موثقا من الله أن لا يخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا ، قال : فمن يعلم موضع قبره ؟ قالوا : ما ندري أين قبر يوسف إلا عجوز من بني إسرائيل ، فبعث إليها فأتته فقال : دلوني على قبر يوسف ، قالت : لا والله لا أفعل حتى تعطيني حكمي ، قال : و ما حكمك ؟ قالت : أكون معك في الجنة ، فكره أن يعطيها ذلك فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها ، فانطلقت بهم إلى بحيرة موضع مستنقع ماء ، فقالت : أنضبوا هذا الماء فأنضبوا ، قالت : احفروا و استخرجوا عظام يوسف فلما أقلوها إلى الأرض إذا الطريق مثل ضوء النهار " ------------------------------ --------------------- صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة و قال معلقا عليه: ( فائدة ) كنت استشكلت قديما قوله في هذا الحديث " عظام يوسف " لأنه يتعارض بظاهره مع الحديث الصحيح : &quo

من غرائب اللغة العربية خطبة بدون نقط:للإمام علي:

((الحمد لله الملك المحمود ، المالك الودود مصور كل مولود ، مآل كل مطرود ساطع المهاد وموطد الأوطاد ومرسل الأمطار، ومسهل الأوطار وعالم الأسرار ومدركها ومدمر الأملاك ومهلكها ومكور الدهور ومكررها ومورد الأمور ومصدرها عم سماحه وكمل ركامه وهمل وطاوع السؤال والأمل أوسع الرمل وأرمل أحمده حمداً ممدودا ً وأوحده كما وحد الأواه وهو الله لا إله للأمم سواه ولا صادع لما عدله وسواه، أرسل محمداً علماً للإسلام ، وإماما للحكام ، ومسددا))

مقال ( الصكوك الإسلامية ) للأستذ الدكتور حسين شحاته - نقلا عن المرصد الإسلامى لمقاومة التنصير

تساؤلات حول الصكوك الإسلامية والإجابة عليها د. حسين شحاتة تقديم عام لقد أجازت مجامع الفقه الإسلامي صكوك الاستثمار الإسلامية، ووضعت لها مجموعةً من الضوابط الشرعية التي تحكم إصدارها وتداولها، كما استنبط فقهاء المؤسسات المالية الإسلامية معايير قياس عوائدها (أرباحها) التشغيلية والرأسمالية، وكيفية توزيع تلك العوائد بين أصحاب هذه الصكوك (المشاركون) وبين الجهة المصدرة لها (المُضارِب) وبين أي جهة أخرى قد تكون ساهمت في عمليات إصدار الصكوك وتداولها من حيث الترويج والتسويق وتقديم الضمانات، وغير ذلك من موجبات التعامل بها. ولقد أثيرت حول هذه الصكوك مجموعة من التساؤلات من بينها ما يلي: - ما معنى صكوك الاستثمار الإسلامية؟ - ولماذا سُميت إسلامية؟ - ما الفرق بين الصك الاستثماري والسند بفائدة وبين السهم؟ - ما الخصائص المميزة للصكوك الاستثمارية عن غيرها من الأوراق المالية التقليدية؟ - ما حقوق حامل الصك؟ وما الضمانات من عدم التأميم والمصادرة والإذعان من قبل الحكومة أو غيرها؟ - هل للمصريين فقط أم لغير المصريين كذلك؟ - ما الضمانات للدولة من عدم المساس بسيادتها أو بأصولها الثابتة، ولضم

أخلاق المصريين (4) تعالوا إلى كلمة سواء

و ها نحن نلتقى بعد طول غياب ،لنكمل حواراتنا حول أخلاق المصريين،و لشد ما آلمنى طول الفترة الماضية ما رأيته على صفحات التواصل من أخلاق بعض إخواننا –و ليس الكل قطعا- المنتسبين إلى السلفية و إلى طلب العلم من بذاءة فى الحوار، و تطاول على علماء أفاضل أجلاء مخلصين أوفياء –نحسبهم كذلك و الله حسيبهم- تركنا سماحة الإسلام ذلك النبع الصافى، و المعين الثر الذى لا ينضب خيره، بل لايوجد فى شرائع الدنيا و أخلاقياتها ما يضاهي أخلاق القرآن، و لاهدى محمد – صلى الله عليه و سلم- تركنا تزكية الروح التى هى لب لباب الدين ،و خلاصة جوهره إلى الطعن فى المشايخ: هذا خارجى و ذاك مبتدع و ذاك فاسق و حسبنا الله و نعم الوكيل ، كل ذلك بدعوى النصيحة و تحذير الناس منهم حتى لم يسلم من تطاولهم رموز الدعوة السلفية نفسها كالدكتور المقدم   ومحمد حسان و عبد المقصود و المهندس فوزى السعيد.. و غيرهم من مشايخنا الذين حببوا إلينا الدين، و قدموه لنا فى أبهى صورة، و كنا طلابا فى الأزهر منذ عشرين عاما ،هؤلاء العظام و أمثالهم أحق الناس بالتكريم ،لما لاقوا من ظلم و لما تحملوا من بأس النظام الغابر، فإلى الله المشتكى ، إن كنت يا صغيرى-ح

من نوادر البخلاء

                 رحم الله الأب لقد كان كريما !! زعموا أن رجلاً قد بلغ في البخل غايته، وصار إماماً، وأنه كان إذا صار في يده الدرهم، خاطبه وناجاه، وفداه(1) واستنبطه. وكان مما يقول له: كم من أرض قد قطعتَ! وكم من كيس قد فارقتَ! وكم من خامل رفعتَ! ومن رفيع قد أخملتَ! لك عندي ألا تَعرى ولا تضحى! - ثم يلقيه في كيسه، ويقول له: اسكن على اسم الله, في مكان لا تُهان ولا تُذل ولا تزعج منه! - وأنه لم يدخل فيه درهماً قطُّ فأُخرجه، فكان أهله منه في بلاء. وكانوا يتمون موته والخلاص بالموت أو الحياة. فلما مات وظنوا أنهم قد استراحوا منه، قدم ابنه فاستولى على ماله وداره. ثم قال: ما كان أدمُ أبي؟ فإن أكثر الفساد إنما يكون في الإدام. قالوا: كان يأتدِم بجبنة عنده. قال: أرونيها. فإذا فيها حزٌّ كالجدول، من أثر مسح اللقمة! قال: ما هذه الحفرة؟ قالوا: كان لا يقطع الجبن، وإنما كان يمسح على ظهره فيحفر، كما ترى! قال: فبهذا أهلكني، وبهذا أقعدني هذا المقعد! لو علمت ذلك ما صليت عليه! قالوا: فأنت كيف تريد أن تصنع؟ قال: أضعها من بعيد، فأشير إليها باللقمة!    (البخلاء : الجاحظ)                             

أبو جعفر المنصور والأصمعى

قصيدة: صوت صفير البلبل قيل: إن أبا جعفر المنصور كان يحفظ الشعر من مرة، وله مملوك يحفظه من مرتين، وكانت له جارية تحفظه من ثلاث مرات، وكان بخيلاً جداً حتى إنه كان يلقب بالدوانيقي لأنه كان يحاسب على الدوانيق، فكان إذا جاء شاعر بقصيدة قال له: إن كانت مطروقةً بأن يكون أحد يحفظها أوأحد أنشأها: أي بأن كان أتى بها أحد قبلك، فلا نعطيك لها جائزة، وإن لم يكن أحد يحفظها نعطيك زنة ما هي مكتوبة فيه، فيقرأ الشاعر القصيدة فيحفظها الخليفة من أول مرة، ولو كانت ألف بيت، ويقول للشاعر اسمعها مني وينشدها بكمالها، ثم يقول له: هذا المملوك يحفظها، وقد سمعها المملوك مرتين، مرة من الشاعر ومرة من الخليفة فيقرؤها، ثم يقول الخليفة: وهذه الجارية التي خلف الستارة تحفظها أيضاً وقد سمعتها الجارية ثلاث مرات فتقرؤها بحروفها, فيذهب الشاعر بغير شيء. قال الراوي: وكان الأصمعي من جلسائه وندمائه فنظم أبياتاً صعبة وكتبها على قطعة عمود من رخام, ولفها في عباءة وجعلها على ظهر بعير وغير حليته في صفة أعرابي غريب, وضرب له لثاماً, ولم يبين منه غير عينيه، وجاء إلى الخليفة وقال: إني امتدحت أمير المؤمنين بقصيدة. فقال: يا أخا