المشاركات

عرض المشاركات من 2020

أزمة قراءة

أزمة القراءة: لعل التركيز على النشء الصغار هو الأمل فى عودة القراءة بعد أن أدمن الكبار مواقع التواصل فألهتهم عما فيه خير الدنيا و الآخرة، قد يَنْفَعُ الأَدَبُ الأَحْدَاثَ فِي صغرٍ وَ لَيْسَ يَنْفَعُ عِنْدَ الْكَبْرَةِ الأَدَبُ إِنَّ الْغُصُونَ إِذَا قَوَّمْتَهَا اعْتَدَلَتْ وَلَنْ يَلِينَ إِذَا قَوَّمْتَهُ الْخَشَبُ لا شك أن إعطاءَك القدوة لأبنائك الصغار -وهم يشبون على نهمك للكتب- يستحث فضولهم للتعرف على  هذا الكائن اللطيف "الكتاب" ومن ثَمّ التعلق به و إدمان صحبته،والموعظة يا صاحِ بالفعال أجدى ألف مرة منها بالمقال، ثم حدثهم عن القراءة و كيف أنها تعطى للمرء أعمارًا فوق عمره و تهبه ثمرات آلاف العقول تثرى عقله، مقتبسًا لهم من أقوال الحكماء كقول العقاد: كلا لست أهوى القراءة لأكتب، ولا أهوى القراءة لازداد عمرًا في تقدير الحساب .. وإنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا، وحياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة. والقراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الإنسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق، وإن كانت لا
قال العلامة ابن الجوزي رحمه الله : يا ضيعة العمر إن نجا السامع وهلك المسموع، ويا خيبة المسعى إن وصل التابع وهلك المتبوع.  وقال العباس بن الأحنف: صرت كأني ذبالة نصبت ... تضيء للناس وهي تحترق #اللهم_ألهمنى_رشدى_وقنى_شر_نفسى