المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٢

أخلاق المصريين (3).. حقيقة التدين

الحمد لله وحده ..و الصلاة و السلام على من لا نبى بعده،،، ما هى حقيقة التدين؟ كان العرب أمة  بدائية ، صبغتهم البيئة بصبغتها القاسية، فلا عجب أن رأينا كثيرا منهم قساة القلوب، تماما كالجبال التى تكتنفهم ،و رأيناهم ظلمة يعدون ظلم الآخرين مفخرة يشدون بها فى شعر الفخر و العظمة ، يشيع فيهم الخمر و الميسر و الوثنية .. الخ ما تجسده الجاهلية فى أقبح صورها، ثم جاءهم-  من بينهم- من بعثه ربه رحمة للعالمين، فنزلت رسالته كالغيث على أرض أنهكها طول التعطش إلى الخير ، كانت تلك  القلوب على الفطرة تنتظر من يفتح مغاليقها فسرعان ما رأيناهؤلاء الرجال قد لانت منهم القلوب ، و تفجرت بين جوانبهم حلاوة الإيمان فأثمرت خشية حقة  لله جل و علا ، وورعا صادقا و استعدادا لبذل النفس و النفيس و الأهل و الولد فى سبيل هذا الدين الذى أكرمهم الله به. هذا رستم القائد الفارسى لما رأى المسلمين يجتمعون للصلاة يقول : أكل عمر كبدى ، يعلم الكلاب الآداب. وحتى رأينا من صور التدين الصادق ما هو مفخرة للبشرية كلها...صدقا فى الحديث و أمانة تامة فى التعامل، و كرما و صلة للأرحام ،و بذلا و إيثارا لإخوانهم على أنفسهم و ه

إني تذكرت والذكرى مؤرقةٌ ..للشاعر الكبير : محمود غنيم

    مالي وللنجم يرعاني وأرعاه****** أمسى كلانا يعافُ الغمضَ جفـناه     لي فيك يا ليل آهاتٌ أرددها******    أُواه لو أجدت المحزون أُواه     لا تحسبني محبًا أشتكي وصبًا****** أهون بما في سبيل الحب ألقاه     إني تذكرت والذكرى مؤرقةٌ  ******    مجدًا تليدًا بأيدينا أضعناه     ويْح العروبة كان الكون مسرحها ****  فأصبحت تتوارى في زواياه     أنَّى اتجهت إلى الإسلام في بلدٍ*****  تجده كالطير مقصوصًا جناحاه     كم صرّفتنا يدٌ كنا نُصرّفها*******   وبات يحكمنا شعب ملكناه     هـل تطلبون من المختار معجزةً****** يكفيه شعبٌ من الأجداث أحياه     من وحَّد العرب حتى صار واترهم***** إذا رأى ولدَ الموتور آخاه     وكيف ساس رعاة الشاة مملكةً ******ما ساسها قيصرٌ من قبل أو شاهُ     ورحَّب الناس بالإسلام حين رأوا****** أن الإخاء وأن العدل مغزاه     يا من رأى عمرَ تكسوه بردته******  والزيتُ أدمٌ له والكوخُ مأواه     يهتز كسرى على كرسيه فرقًا*****  من بأسه وملوكُ الروم تخشاه     هي الشريعة عين الله تكلؤها*****  فكلما حاولوا تشويهها شاهوا     سل المعا

مواقف و طرائف و حكم (2)

ذكاء معاوية: قال معاوية يوما لعمرو بن العاص :ما بلغ من دهائك؟ قال:ما دخلت فى أمر إلا عرفت كيف الخروج منه.فقال معاوية: لكنى ما دخلت فى أمر قط و أردت الخروج منه. ************************************************************************ حبك الشىء يعمى و يصم:  قال عامر بن الظرب :الرأى نائم و الهوى يقظان فإذا هوى العبد شيئا نسى الله ثم تلا قوله تعالى (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه)، العقل صديق مقطوع و الهوى عدو متبوع ، كم من عقل أسير فى يدى هوى أمير.   ************************************************************************ التوكل لا يناقض الأخذ بالأسباب: مر الشعبى بإبل قد فشى فيها الجرب فقال لصاحبها:أما تداوى إبلك ؟فقال : إن لنا عجوزا نتكل على دعائها . فقال: اجعل مع دعائها شيئا من القطران!!!!!!! ************************************************************************ ا حفظ الله يحفظك: كان أبو الطيب الطبرى قد جاوز المئة سنة و مازال ممتعا بعقله و قوته ،فوثب يوما من سفينة كان فيها إلى الأرض وثبة شديدة فعاتبوه على ذلك فقال: هذه جوارح حفظناهها عن المعاصى فى الصغر فحفظ