قصة للاعتبار( اسكت, فهكذا كان يصنع بأبيه)




قال الأصمعى : حدثنى رجلٌ من الأعراب قال : خرجتُ أطوف بالأحياء ، حتى انتهيتُ إلى شيخٍ في عنقه حبل يستقى بدلوٍ لا تطيقه الإبلُ فى الهاجرة, والحر شديد, وخلفه شابّ فى يده رشاء (حبلٌ) من قدٍ (سوط – سير جلد) ملويٌّ يضربه به ، قد شق ظهره بذلك الحبل ، فقلت : أما تتقي الله في هذا الشيخ الضعيف ؟ أما يكفيه ما هو فيه من هذا الحبل حتى تضربه ؟ قال : إنه مع هذا أبي . قلت : فلا جزاك الله خيرًا .
قال : اسكت فهكذا كان هو يصنع بأبيه . وهكذا يصنع أبوه بجده. فقلت : هذا أعقُّ الناس.

تعليقات

‏قال غير معرف…
استاذي الكريم بالطبع انت تعلم ان رأيي في مواضيعك مجروح..
مازلت اتعلم منك ومن اساتذتنا الكبار
لك جزيل الشكر علي حكمتك البليغة
وأسأل الله أن يعيدك إلينا سالما غانما
لك كل التحية والتقدير
ولا تنسانا من دعائك

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيده شباب الاسلام

إني تذكرت والذكرى مؤرقةٌ ..للشاعر الكبير : محمود غنيم

التدخين رحلة إلى الهلاك