تفرد أمتنا بعلم الإسناد....رسيلة إلى الجهال أتباع كل ناعق:


يعتبر الإسناد و هو سلسلة الرواة الذين جاء عن طريقهم الحديث النبوي الشريف، خصيصة لهذه الأمة في التثبت من صحة نسبة الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ويشهد بهذا القاصي والداني، وفي هذا يقول الإمام ابن حزم: “وهذا نقل خص الله به المسلمين دون سائر أهل الملل كلها”.
حتى وجدنا علماء من ديانات أخرى ينبهرون بدقته، من بينهم د. أسد رستم أحد جهابذة التاريخ- وهو نصرانى وأستاذ تاريخ سابق بالجامعة الأمريكية- والعجيب أنه وضع كتابا سماه “مصطلح التاريخ” على غرار مصطلح الحديث جاء فيه: “وأوَّل من نظم نقد الروايات التاريخية، ووضع القواعد لذلك علماء الدين الإسلامي، فإنّهم اضطروا اضطرارا إلى الاعتناء بأقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله، لفهم القرآن وتوزيع العدل، فقالوا: إن هو إلا وحي يوحى، ما تُلِيَ منه فهو قرآن وما لم يُتْلَ فهو سنة. فانبَرَوا لجمع الأحاديث ودرسها وتدقيقها، فأتحفوا علم التاريخ بقواعد لا تزال في أسسها وجوهرها محترمة في الأوساط العلمية حتى يومنا هذا”.

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إني تذكرت والذكرى مؤرقةٌ ..للشاعر الكبير : محمود غنيم

قصيده شباب الاسلام

قصة عجيبة: